responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 436
"مَنْ لم يَأْمَنْ جَارُهُ بَوائِقَهُ" [1] هي الغوائل والمضار.

[الخلاف والوهم
قوله: "لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا" [2] كذا رواية الكافة بتقديم الباء أولاً ساكنة وفتح التاء باثنتين فوقها بعد وهمزة مكسورة ثم راء، و] [3] روى ابن أسد عن ابن السكن: "لَمْ يَأْتَبِرْ خَيْرًا" وهو بمعنى: "يَبْتَئِرْ" أي: لم يقدم، كذا جاء مفسرًا في الحديث، يقال: بأرت الشيء (وابتأرته وائتبرته) [4] إذا ادخرته وخبأته، ومنه سميت الحفرة: بؤرة، وقد يكون بمعنى: لم يصلح عملاً، من الإبار، ووقع للبخاري في كتاب التوحيد للمروزي أبي زيد: "لَمْ يَبْتَئِرْ" أو "يَبْتَئِزْ" على الشك في الراء والزاي، وللجرجاني أبي أحمد: "لَمْ يَنْتَئِزْ" بالنون والزاي وهما جميعاً غير صحيحين، وأما: " يَبْتَهِرْ" بالهاء، وأما: "امْتَأَرَ" بالميم والهمزة فهما صحيحان بمعنى الأولين، لكنهما لم يقعا في الصحيح، إنما رويا في غير الكتابين [5].
قوله: "وَهُوَ هذا البَارِزُ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: وَهُمْ أَهْلُ البَارَزُ" كذا قيده الإِمام الأصيلي بخطه بتقديم الراء على الزاي وفتحها، ووافقه على ذلك ابن السكن وغيره، إلا أنهم ضبطوه بكسر الراء. قال القابسي: يعني

[1] البخاري (6016) من حديث أبي شريج، مسلم (46) من حديث أبي هريرة.
[2] البخاري (6481)، مسلم (2757) من حديث أبي سعيد الخدري.
[3] ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ، والمسندرك من "مشارق الأنوار" 1/ 204.
[4] في (د، ظ): (وأبارته وابتأرته)، وفي (أ): (أبأرته).
[5] لفظ: "امْتأَرَ" وقع في "صحيح مسلم" (2757/ 28) وقد ذكره المصنف قبل قليل
وعزاه لمسلم.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست